كتبت سمر سلامة
تنطلق فلسفة السياسة الاجتماعية للبرنامج الاجتماعي للمرشح الرئاسي فريد زهران، من منطلق التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقرا واحتياجا بمجتمعنا، والتي عرضتها الأزمة الاقتصاديـة الأخيرة -بموجاتها المتعاقبة- إلى مزيد من التضرر الشامل لكافة مناحي الحياة.
وتتمحور مراحل الإصلاح الاجتماعي للبرنامج حول تطوير الخطط الاجتماعية، بمستوياتها المختلفة، من المنح والهبات، إلى التمكين الهادف إلى رفع مستـوى جودة الحياة لأولئك الذين لا تشملهم المزايا الاجتماعية، وتمتد مظلة الرؤي الاجتماعية للبرنامج إلى دعم المصريين من سكان المناطق النائية من مصرنا؛ خاصة التي تتعرض إلى التهميش، وغياب برامج التنميـة، أو ضعفها وانعدام تأثيرها.
ونعتمد في الآليات التنفيذية للبرنامج على التحديث الشامل لشبكات العدالـة الاجتماعية وبرامج الحماية والضمان، التي تستدعي تغييرا جذريا، يستهدف الحوكمة والتعزيز والشمول، ونولي أهمية استثنائية وخاصة لتمكين المرأة والشبـاب باعتبارهما مظلتي تنمية قدرات الإنسان المصري، كما سنعمل، وبكل قوة، لتطوير عمل الإدماج المجتمعي، بأشكاله المختلفة، لذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية كبـار السن، والمتعافين من الإدمان، بالإضافة إلى رؤية أكثر تفهمًا لطبيعة عمل منظمات المجتمع المدني، باعتبارها تعبيرا عن مجتمع مدني حر ومسؤول. وننظــر إلى قضايا الأحوال الشخصية باعتبارها عاملا مهما لتخطي أوجه القصور التي تشوب منظومة التشريعات الاجتماعية المعمول بها، والتي لم يقرها البرلمان، حتى بعـد سنوات من طرح مشروعات القوانين للرأي العام.