رحب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، باتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وحماس، وإسرائيل، والذي تم بوساطة مصرية، مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاق سيتم الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات والوقود إلى جميع أنحاء القطاع، مؤكدا أنه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
وقال "الجندي"، إن الجهود المصرية المبذولة على مدار الأسابيع الماضية نجحت، في إعلان وقف تام لإطلاق النار، وهو ما يتيح الفرصة لتقديم يد المساعدة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يعاني تدهورا في الأوضاع الإنسانية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لن تتوانى لحظة في بذل الجهود من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة في الحفاظ على حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الهدنة تعدل أول إنفراجة حقيقية في الصراع القائم، وسيساهم في تشجيع باقي الأطراف الإقليمية والعالمية على دعم المسار السياسى، للوصول لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والتوقف عن الممارسات الإسرائيلية لإجبار المدنيين الفلسطينيين على ترك بيوتهم والنزوح جنوبا بإتجاه سيناء.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة أن يواصل المجتمع المدني المصري عمله من أجل تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وتقديم يد العون إلى آلاف المصابين والجرحي الذين سقطوا ضحايا في هذه الحرب، ولا يجدون الرعاية الصحية المناسبة لهم.