قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى هدنة في الحرب على غزة، تكليلا لجهود مصر الدؤوبة بقيادة الرئيس السيسى، لوقف العدوان على غزة، وإنقاذ الاشقاء في فلسطين من آلة القتل الإسرائيلية الغاشمة، التي حصدت الآلاف من أرواح الأطفال والنساء والشيوخ طوال أكثر من شهر ونصف.
وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، أن الهدنة التي تم التوصل إليها خطوة مهمة جدا في مسار التهدئة ووقف إطلاق النار الذى تعمل مصر عليه منذ اندلاع الحرب، فقد بادر الرئيس السيسى فورا بتكثيف اتصالاته بكافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لإيقاف بحر الدماء في غزة، ونجح في عقد مؤتمر القاهرة للسلام رغبة منه في بناء توافق دولى قوى محوره قيم الإنسانية ونبذ العنف والإرهاب والقتل، ومطالبا باحترام قواعد القانون الدولى والإنساني، كما أكد الرئيس السيسى في كل لقاءاته واتصالاته الدولية على الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات ومؤكدا على أولوية نفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.
وأضاف إسماعيل، أن الرئيس السيسى كان حاسما منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في موضوع التهجير القسرى للأشقاء في غزة، حيث أكد أن أرض غزة للغزاويين، ولن يرحلوا منها، مشيرا إلى أن أي مخطط خبيث لطردهم من أرضهم مصيره الفشل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب المصرى بكافة طوائفه يقف داعما لكافة قرارات وخطوات الرئيس السيسى في موضوع حرب غزة، خاصة أن الرئيس السيسى لم يألو جهدا في العمل دون كلل أو ملل في التوصل إلى هدنة، والتي ستكون نقطة انطلاق للعمل على وقف دائم لإطلاق النار والتمهيد لتحريك عملية السلام مرة أخرى لحل القضية الفلسطينية، والتي ترى مصر أن الحل الدائم للقضية هو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
