بذلت الدولة على مدار 10 سنوات، جهودا كبيرة لخفض معدلات البطالة بين الشباب بعدما وصلت إلى 13.15% خلال عام 2013، من خلال خلق فرص عمل لرفع معدلات التشغيل وإطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى التي استوعبت ملايين من القوى العاملة، فضلا عن الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى وعودة حركة السياحة وزيادة التدفقات الاستثمارية وتعزيز وضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقد تراجعت البطالة تدريجيا من 13.15% خلال عام 2013، إلى 11.85% في عام 2011، وحتى %7.44 في عام 2021، وقد بلغت فى الربع الأول من عام 2023 إلى %7.1 مقارنة بـ 7.2 % خلال الربع الأخير من عام 2022، وتستهدف وزارة العمل خلال الفترة الجارية إلى الوصول إلى النسب العالمية في البطالة والتي تتراوح ما بين إلى 5 % إلى 6% وذلك خلال خمسة سنوات فقط.
وكان أحد أهم أسباب خفض معدلات البطالة، المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مثل العاصمة الادارية الجديدة، ومحور قناة السويس، ومدينة العلمين، وغيرها من المنشأت الصناعية، وكذلك العمل على استهداف المهارات وتنميتها وفقاً لاحتياجات سوق العمل، وإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وزيادة معدلات تشغيل الشباب.
ونجحت وزارة العمل فى توفير ما يجاوز 7 ملايين فرصة عمل في الداخل والخارج منها تشغيل 3,418,970 عامل في الداخل، و3,848,140 عامل في الخارج.