كتبت ندى سليم
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن خوض مرشحي الرئاسة هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، يكشف عن إرساء مبدأ التعددية والتنافسية التي خلقتها هذه الانتخابات، التي شاركت بها عدد من الأحزاب السياسية الهامة، وكان من بينها حزب الوفد من خلال المشاركة الهامة للدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، الذى نافس خلالها على منصب رئيس الجمهورية.
وتابع فهمى:" الوفد قد ربح من خلال مشاركته في السباق الانتخابي، لأنه خرج من خانة الركود إلى الانخراط مع الشارع المصري والتواجد بقوة وسط الجمهور وهو ما ينعكس على الحياة الحزبية بشكل إيجابي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن على حزب الوفد والذى قدم مرشح رئاسي قوي، الاستفادة من المشاركة في خوض هذه المنافسة من خلال استكمال هذا الحراك السياسي والتواجد بقوة مع الجمهور، خاصة أن خوض هذه التجربة منح "الوفد" فرصة ذهبية للاحتكاك مع الجمهور بالشارع المصري، وهذا هو الدور الحقيقي الذى من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية، لذا فلابد من استثمار المناخ القائم والتواصل الجماهيري على نطاق أوسع، والذى سيحصد "الوفد" ثماره في الاستحقاقات القادمة كالمحليات والانتخابات البرلمانية.