كتبت إيمان علي
أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانفتاح السياسي للأحزاب يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه، منذ بداية حكمه،وتجلى ذلك في لقاؤه مع رؤساء الاحزاب ودعوته لتآلف الأحزاب في ائتلافات أو اندماجات وجاء برلمان 2015 بائتلاف سياسي وحزبي، ثم برلمان 2020 بغرفتية النواب والشيوخ بقائمة مشتركة، واليوم مع ولايتة الجديدة بتأكيده استكمال الحوار الوطنى ولقاؤه مرشحي الرئاسة الثلاث للأحزاب.
وأضاف نجاتى، أن الأحزاب هي عصب الحياة السياسية ومرآة ممارستها في الشارع، لافتا أن المجال الآن مفتوح والحوار الوطني كان حجز الزاوية في بناء جسر من الثقة بين الرئيس و الأحزاب وكان أحد آليات الرصد وتقييم للأحزاب لنفسها وقياس الشعب للحالة السياسية.
واعتبر نجاتي، أن الأحزاب عليها تجدبد برامجها واختيار قيادات كفء ومتطورة وقابلة للقيادة في المستقبل، بجانب التوسع في آليات التعامل مع المواطنين وابتكار طرق جديدة للتعامل مع الشباب، واستقطابهم للعمل العام والسياسي بعيدا عن فكرة المقرات، والنظر للمقرات الافتراضية وطرق التواصل الاجتماعي.
وتابع نجاتى قائلا: "يجب أن تركز على عرض رؤاها بطريقة سهل ويسيرة، ومن خلال أوراق سياسات برامجية بها خطوات تنفيذية وليست إكليشيهات عامة ..حتى يتمكن المواطن من تحديد قدرة الأحزاب في تنفيذ ما يقوله أم هي نضال صالونات..فالأحزاب لديها فرصة تاريخية لعودة الحياة السياسية خلال ال6 سنوات القادمة إلى أوج الممارسة السياسبة ويجب استثمار أن الانتخابات الرئاسية كان بها 3 مرشحين يمثلوا 3 أحزاب قوية ومؤثرة لها إيدلوجيات واضحة".