سمر سلامة
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تعكس عمق العلاقة بين البلدين، واهتمام الجانبين بالقضية الفلسطينية، وتعكس مكانة مصر وسياستها الخارجية.
وأوضح عبد اللطيف، أن القمة تطرقت للعديد من الموضوعات الهامة بداية من إتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي قطاع غزة دون إبطاء، وذلك امتثالا لقراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذوي الصلة، مع رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وكذا تأكيدا لرفض الدولتين التام لأي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن القمة شهدت أيضا استعراض مع كافة الأطراف من أجل تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، ، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة لتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، وهذا يعكس ويؤكد دور الدولة المصرية وسياستها الخارجية التي شهدت انفراجة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد عبد اللطيف، أن سياسة مصر الخارجية تغيرت تمامًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث حدث ذلك من خلال رؤية جديدة من خلال موقعها الجغرافي والدولي، حيث اتسمت سياستها الخارجية بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال القرار مع الحفاظ على معايير ثابتة بهدف تحقيق تنمية شاملة.