كتب ـ هشام عبد الجليل
استعرض الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، دور الجامعة فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمحافظة الغربية، قائلا:" الجامعة لها دور متشعب ومتعدد، بداية من دراسة تقنين الموارد المحلية، والبيانات الأساسية والبيانات جميعها، والبيانات العمرانية، وتقييم الأثر الاقتصادى الاجتماعى والبيئى والعمل على توطين القواعد الاقتصادية وتحديد الفرص التنموية المتاحة".
وتابع :" المشروعات جميعها قائمة على الابتكارات الاستثمار المعرفى، وأن الجامعة تستهدف التنمية المستدامة لتحقيق الاستثمار في المعرفة من خلال تعزيز القدرات الابتكارية لطلابها وخريجيها و وتوجيه البرامج التعليمي والبحث العلمي لخدمة أغراض وذلك انطلاقا من مسؤولية الجامعة الوطنية في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي هذا العام، موضحاً أن هذه المشروعات تهدف إلى دعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال لطلاب الجامعات بالتكامل مع قطاع الصناعة نحو التحول إلى جامعات الجيل الرابع، تماشيا خطة الدولة للتنمية المستدامة محاورها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لرؤية مصر 2030.
واكد رئيس الجامعة، على ان الجامعة استطاعت تحقيق قفزات غير مسبوقة خلال الثلاثة سنوات الأخيرة في إبرام بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم مع العديد من شركاء التنمية بالقطاعات الصناعية بمختلف مجالاتها ، كما قامت الجامعة بإنشاء 3 مراكز للتطوير المهني لخدمة منسوبيها من الطلاب والخريجين، قامت بتقديم خدمات التدريب الفني والمهاري والتشبيك مع أصحاب الأعمال والتأهيل لسوق العمل لعدد يفوق 40 ألف من منسوبيها .
وتابع زكى:" أطلقت الجامعة مبادرة لدعم الابتكارات الطلابية، قدم خلالها طلاب الجامعة وحديثي التخرج عددا من المشروعات الواعدة، وتم اختيار 19 مشروع لدعمهم ذاتيا من حساب المراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص بالجامعة بقرار من مجلس الجامعة، وجاري حاليا الانتهاء من إعداد النماذج الأولية لتلك المشروعات تمهيدا لجذب عدد من المستثمرين وشركات القطاع الخاص لتطبيقها، وتتأكد أهمية رعاية الموهوبين من خلال الجهود التي تبذلها جامعة طنطا لتعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين ودعمهم لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على الإسهام المبتكر في استكمال مسيرة التنمية المستدامة في مصر، وتطوير برامج رعاية الموهوبين داخل الجامعة بطرق تتوافق مع تطلعات رؤية مصر 2030 وتحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار.
وأشار رئيس الجامعة، إلى ان جامعة طنطا حرصت على إدراج مشروع مركز رعاية الطلاب الموهوبين بوحداته المختلفة في الخطة التشغيلية للجامعة لتمكين الطلاب الموهوبين من مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين وإثراء الموهبة والموهوبين علميا ومهاريا في برامج تتناسب وقدراتهم باعتبارهم ثروة وطنية تستحق الرعاية ببرامج خاصة تلبي احتياجاتهم وتمنحهم فرص أكبر لتحقيق النجاح وتأسيسا على ما سبق سعت جامعة طنطا لإنشاء مركز الرعاية الطلاب الموهوبين بوحداته المختلفة ( العلمية - التكنولوجية - الأدبية - الرياضة - الفنية ) لاكتشاف الطلاب الموهوبين وتقديم الاستشارات والتوجيه وإعداد الخطط والاستراتيجيات المناسبة لرعايتهم وتوظيف كل ما يتوفر بالجامعة من إمكانات ومصادر وخبرات للرقي بتلك المواهب واستثمار العنصر البشرى.