أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، أن مواقف كل من مصر والأردن ثابته في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأشار “العوضي” إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الاردني عبد الله الثاني أكدا خلال القمة الثلاثية "المصرية الأردنية الفلسطينية" التي عقدت بمدينة العقبة، علي مركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل للعرب القضية الاولي.
وقال إن عقد القمة الثلاثية جاء في توقيت وظروف استثنائية تمر بها الدولة الفلسطينية وشعبها في ظل التصعيد الصهيوني الخطير في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي كان لابد عقد القمة للبحث عن آليات جديدة لدعم القضية الفلسطينية على اعتبار أنها ليست القمة الأولى، ولكن كانت هناك قمتان، القمة الأولى في سبتمبر عام 2021 والقمة الثانية في الـ 15 من يناير 2023، والتي عقدت بالقاهرة تلبية لدعوة الرئيس السيسي لنسيق المواقف ولتوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية حريصه كل الحرص على المشاركة بشكل فاعل في مختلف االمحافل العربية والإقليمية والدولية، واللقاءات ذات الصله، لمناقشة التطورات والتحديات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مستشهدًا بحديث الرئيس خلال القمة، على أن ما تم تقديمه ليس كافيًا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة، مؤكدأ أن مصر ستظل المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.
وتابع النائب أحمد العوضي، أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لمصر والأردن قضية أمن قومى، لافتا الي مصر والاردن دولتين شقيقتين تربطهما علاقات مميزة بالسلطة الفلسطينية وقيادتها ولديهما معاهدات سلام مع إسرائيل وأيضًا علاقات جيدة مع كافة الأطراف المعنية بالقضية وهو ما يتيح لهما القدرة على التحرك الإيجابى فى محاولة لتغيير الواقع الفلسطينى الحالى إلى الأفضل، معربًاعن شكره للاردن الشقيقة، لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة على درب الحرية والاستقلال، مؤكدًا أن المخرجات التي خرجت عن القمة بمثابه خارطة طريق للقضية الفلسطينية.
وأختتم النائب أحمد العوضي بيانه بالتأكيد علي أن التحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الـ 10 الماضية على أسس متوازنة أدت إلى تنشيط شبكة العلاقات الدولية لمصر مع كافة القوى والدوائر الإقليمية والقارية والعالمية، الأمر الذي انعكس اليوم في دعم قدرة مصر على مواجهة التحديات، واستعادة دورها ومكانتها، وحماية أمنها القومي والعربي.