كتبت إيمان علي
ثمن حزب الحرية المصري، الكلمة الافتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء القمة المصرية الأوروبية التي عقدت بقصر الاتحادية أمس، مؤكدا أنها شملت جميع النقاط الشائكة الخاصة بالعلاقات المصرية الأوروبية.
وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان صادر عن الحزب، أن هذه القمة تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين مصر والدول الأوروبية في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضا التجارية، خاصة بعد التوقيع على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل ترفيع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الشاملة والاستراتيجية".
كما أكد أن مناقشة القضية الفلسطينية ووضعها كأولوية من ضمن الملفات الإقليمية والدولية، دليل على اهتمام العالم بأكمله بإيجاد حل للقضية ووقف الحرب في غزة، خاصة بعد تأكيد الحضور على حتمية وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي وأفعاله العدائية، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس للقادة الأوروبيين لبذل المزيد من الجهد لوقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يضع المجتمعات الأوروبية تجاه مسئولياتهم للمساهمة في تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وتابع مهنى، أن اتفاق الرئيس مع القادة الاوروبيين على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح، أمر بالغ الأهمية ويوجه رسالة واضحة لهم بأن هذه العملية ستضاعف حجم الكارثة، وأن الحل العادل للقضية يكمن في حل الدولتين والرجوع إلى حدود ٦٧، وإقامة الدولة الفلسطينية ولكن اسرائيل تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلاً كما أكد رئيسها ومن بعده شعبها يؤكده.
كما أكد مهنى في بيانه تجديد الحزب لدعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ جميع القرارات اللازمة لحماية البلاد وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة منذ عام ١٩٦٧، وسنظل ندعمهم إلى أن نصل إلى حل شامل ومُتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المُستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.