خالد الجمل: الشيخ على جمعة أجاد فى الإجابة عن أسئلة الموت ببرنامج نور الدين

1- سؤال (لماذا يعذب الميت ببكاء أهله؟)

 

- وضح فضيلة الدكتور علي جمعة في هذا السؤال معلمة هامة للجميع حيث ذكر أن ما شاع بين الناس لسنوات عن هذا الامر لم يكن صحيحا وهذا ما يتسق مع عدالة الشريعة فكيف يؤاخذ الله الميت بذنب لم يفعله هو؟

- لذلك شرح فضيلته ماقالته السيدة عائشة عن حديث ابن عمر الذي ظن فيه أن رسول الله يقصد أن الميت يعذب ببكاء أهله .. وقال إن حتي من قال من العلماء بصحة هذا الفهم فقد يحمل علي أن هذا البكاء والطويل من قبل أهله كان بوصية منه قبل مماته.

 

2- سؤال (لماذا خلق الله الموت أصلا؟)

 

- أحسن فضيلة الدكتور علي جمعة حفظه الله عندما أجاب بقوله (الموت رحمة) ووضح أن هناك عدة جوانب في هذه الرحمة منها لكبر السن أو لزيادة البشر بما يضر غيرهم وما قد يترتب علي ذلك من اضرار.

3- سؤال (كيف يشعر الميت بمن يزوره؟)

 

- وضح فضيلته للطفل السائل ان ه اذا كان في عصرنا الحالي وسائل مختلفة للتواصل عن طريق الستالايت أو عن طريق الهواتف أو الشاسات أو غيرها فمابالك بالملأ الأعلي .. وهذا معلوم .. لذلك فإن الميت يصل اليه الدعاء والعمل الصالح ليكون في ميزانه يوم القيامة حتي بعد موته.

4- سؤال (ماهو الموت ولماذا الانتحار محرم؟)

 

- احسن فضيلة الدكتور عندما أجاب بقوله (الموت انتقال وليس نهاية) وهو الواقع الذي يرفضه بعض الناس وشرح فضيلته الاقسام التي يتكون منها الإنسان الجسد والروح والنفس فعند الموت يبقي الجسد في الأرض وتخرج الروح مع النفس.

- ومما أبدع في شرحه أيضا فضيلته قوله بأن (الانتحار نوع من الغباء) وهنا يتكلم فضيلة الدكتور عن من ينتحر بكامل ارادته اي انه ليس مريضا او غائبا عن الوعي لأن ماسبق له حكمه .. لأن من ليس من المؤمنين بوجود اله قد يقدم علي الانتحار لانه يقول انهولا معني لصبره علي بلاء الدنيا .. أما من يعلم أن للكون اله فيلم ان الصبر قد يكون له جائزة فيما بعد وهذا هو المؤمن طبعا في جنة الله تعالي يوم القيامة جزاء صبره علي ابتلائه.

 

5- سؤال (كيف يمكن لانسان ان يتنبأ بموعد موته كما نري في بعض الحالات؟)

 

- أجاد فضيلة كعادته في حسم واضح قوله (لايعلم الغيب إلا الله) وهذا عين الصواب الذي يجب علي كل شيخ أن يتعلمه من فضيلته للإجابة علي هذا النوع من الأسئلة حتي لا يظن ظان أن هناك من يعرف موعد موته يقينا .. لكن وجبت الاشارة الي أن هناك من الناس من يصل الي علاقة مع ربه خاصة تجعله مؤهلا للقائه جل وعلا فيكون محبا مشتاقا للقاء ربه فهذا أمر ليس له معيار ويكون بين العبد وربه.