كتبت إيمان علي
تقدم حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، بخالص التهانى وأطيب الأمنيات القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتولى فترة رئاسية جديدة، داعيا الله أن يوفقه ويسدد خطاه فى استكمال مسيرة البناء والتنمية والعبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى العظيم فى بناء دولة عصرية حديثة فى الجمهورية الجديدة.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب، تضمن رؤية وطنية شاملة وجامعة لمستقبل مصر خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن الخطاب التاريخى، تضمن عددا من الرسائل المهمة للداخل والخارج، فى مقدمتها أن وحدة وتماسك الشعب المصرى، واصطفافه خلف القيادة السياسية يمثل الضمانة الأولى للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التى يستحقها، وحماية وصون الأمن القومى المصرى، فى ظل الاضطرابات والصراعات التى يشهدها المحيط الإقليمى والدولى.
وأوضح د. ممدوح محمود أن رسالة الرئيس للعالم تؤكد أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف من أجل ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام والتنمية، باعتبار أن ذلك مسار لا بديل عنه للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة.
كما رحب رئيس حزب الحرية المصرى، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعهده باستكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التى تم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يساهم فى تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، حيث أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى يمثل دافعا للأحزاب والقوى السياسية لتقديم رؤى وأفكار مختلفة، وحلولا قابلة للتنفيذ للمشاكل التى يعانى منها المجتمع، ومشاركة الدولة فى حلها.
وأشاد د. ممدوح محمود بما جاء فى خطاب الرئيس وتأكيده على تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد الدولة، وتعزيز دور القطاع الخاص باعتباره شريك أساسى فى قيادة التنمية، فضلا عن توطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، بما يساهم فى زيادة الصادرات، إضافة إلى زيادة مساحة الرقعة الزراعية للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى، وتقديم حوافز مختلفة لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ينحاز للفئات الأولى بالرعاية بتأكيده على زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعى وفى مقدمتها مخصصات " تكافل وكرامة" فضلا عن إنجاز مبادرة " حياة كريمة" لتحسين جودة حياة المواطنين فى القرى المستهدفة، والاستمرار فى المبادرات التى تستهدف الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، واستكمال مشروع التأمين الصحى الشامل.