أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغل وتطوير المنشآت الصحية خطوة مهمة من أجل تطوير القطاع الصحي، وتحسين مستوي الخدمة المقدمة للمواطنين، خاصة أنه يسمح للقطاعين الخاص والأهلي المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية بما يؤدي إلي رفع كفاءة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل.
وقال "صبور"، إن مشروع القانون يشجع على الاستثمار في القطاع الصحي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الدولة في المشروعات التنموية، بما يعد تفعيل حقيقي لوثيقة سياسة ملكية الدولة، ويتسق مع أحكام الدستور المصري، لا سيما المادة (18) من الدستور، موضحا أن الدولة المصرية تعمل علي تشجيع مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في خدمات الرعاية الصحية وفقا للقانون، بما يؤدي إلي تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل.
وأشار "صبور"، إلى أن مشروع القانون أكد على ضمان الحفاظ على حقوق المواطنين وعدم المساس أو الانتقاص من الخدمات الطبية الإلزامية والمجانية التي تقدمها الدولة، فضلًا عن مراعاة اعتبارات الأمن القومي، كما تضمن شروط وقواعد تشمل الحفاظ على المنشآت الصحية وما تشمل عليه من تجهيزات وأجهزة طبية لازمة لتشغيلها، والالتزام في تقديم الخدمة الصحية بأحكام القوانين والقرارات المطبقة على المنشآت الصحية.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن هذا القانون سيساهم في تطوير ودعم المنظومة الصحية من خلال تشجيع وتحفيز مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في إنشاء وتطوير وتشغيل وإدارة المنشآت الصحية الحكومية، وهو ما سيؤدي إلى تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة وتأهيل وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية والتي ستعود بعد نهاية مدة الالتزام إلى الدولة مرة أخرى.