كتبت إيمان علي
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه تم التأكيد خلال اجتماع مجلس الأمناء أمس السبت على أهمية تكثيف اجتماعات اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني والحكومة، كما أن المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والتواصل السياسي، وعد بأنه سيتولى العمل على تنفيذ المخرجات والسعي لتفعيل عمل اللجنة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
ولفت "الكشكي" في تصريح خاص إلى أن "فوزي" داعم للحوار الوطني بقوة بصفته رئيسا للأمانة الفنية للحوار، كما أن توليه مهمة التواصل السياسي تسهل مهمة الحوار الوطني مع الحكومة، حيث أن جزء أصيل من مهامه كوزير هو التواصل السياسي ما يجعل الحوار الوطني على رأس أولوياته.
واعتبر أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين الحكومة الجديدة والحوار الوطني في إطار اللجنة التنسيقية المشتركة، لافتا إلى أن اجتماع المجلس هدف إلى بحث كيفية التنسيق الكامل مع الحكومة الجديدة لوضع توصيات الحوار الوطني للمرحلة الأولى والجلسات الاقتصادية في صدارة الأولويات وتفعيلها في أقرب وقت، لافتا إلى أنه سيتم العمل على عقد اجتماعات مكثفة للجنة التنسيقية المشتركة بين الحكومة والحوار الوطني ودعوة الوزراء بشكل مستقل لبحث أطر تنفيذ التوصيات.
وأوضح أن المجلس تقدم بروشتة اقتصادية عاجلة بشأن ارتفاع الأسعار والتضخم ومستلزمات الأدوية وغيرها من التحديات الاقتصادية، يأمل أن تخرج إلى النور قريبا، موضحا أن هناك حرص شديد على التواصل بين الحوار الوطني والحكومة لمتابعة وتنفيذ التوصيات التي رفعتها إدارة الحوار من قبل، إذ أن إدارة الحوار تحرص على التعاون مع الحكومة بما يخدم الرأي العام وتساعد في تنفيذ المخرجات التي لها أهمية قصوى باعتبارها تمس المواطن والضرورات الحياتية.
ولفت إلى أن الحوار الوطني ناقش عددًا من القضايا التى لم تتم مناقشتها فى المرحلة الأولى وجارى إعداد جدول أعمال عاجل لها، وسيكون هناك اجتماع السبت القادم لوضع جدول أعمال الجلسات النقاشية لتلك القضايا وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطى، كما أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التى طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العينى إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.