كتب محمد عبد الرازق
أكد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني أعطى قبلة الحياة للعديد من الأحزاب، واستطاع أن يحرك المياه الراكدة فى الحياة الحزبية سواء للأحزاب المشهرة أو الأحزاب تحت التأسيس.
وقال "عنانى"، أن الأحزاب استطاعت من خلال الحوار الوطني أن تخرج للمجتمع برامجها من خلال نافذة الحوار الوطني، مع اتساع رقعة المشاركة والمناقشة لكل قضايا الوطن.
وأكمل رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني استطاع ان يبرز كوادر جديدة للحياة السياسية، سواء كانت من أحزاب او تيارات أو مستقلين، وهو أحد أهم أهداف أى منصة سياسية، بالإضافة إلى قدرة الحوار في وضع حلول ملموسة ومدروسة للعديد من قضايا الوطن في الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الدكتور هشام، إلى أن القضايا التي يتم مناقشتها لا يوجد لها خطوط حمراء، وأصبحت فى المرحلة الثانية اكثر عمقا واتساعا لتقتحم قضايا حساسة وحيوية مثل قضية الحبس الاحتياطي والدعم.
وما يجدر الإشارة إليه أن قضية الدعم التي كانت ومازالت وستظل اهتمام المجتمع بأثره أحد أهم القضايا محل الدراسة المتأنية من الحوار الوطني وما زال الجميع ينتظر ما ستنتهي اليه جلسات الحوار.