أكد شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في الارتقاء بالعلاقات المصرية - السعودية، والدفع بها إلى أعلى مراحلها متانة وقوة، والذي عكس مؤخرا لقاءه مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، ومن قبله الاتصال واللقاءات التي جرت مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشار النسيري، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن تلك الحالة الإيجابية تعبر عن متانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية باعتبار البلدين حجر الزاوية في الأمن القومي العربى.
ونوه بمحورية دور الدولتين مصر والسعودية، كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لاسيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين مصر والسعودية، لافتا إلى الاضطرابات واسعة بالمنطقة ومشاكل أمنية ضخمة لا تخفى على أحد.
وأشار عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، باستمرار التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة التي تفرزها ظروف المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تصاعد الجرائم الإلكترونية، والعمل على تعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار.
وقال النسيري، إن لقاء الرئيس السيسي ووزير الداخلية السعودي جاء في وقته تماما ورسالة بقوة ومتانة التنسيق الأمني بين الدولتين.
واختتم شريف النسيري، بالقول إن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الماضية في الارتقاء بالعلاقات المصرية السعودية وتعزيزها إلى آفاق بعيدة على مختلف الأصعدة وهو ما نجح في تجاوز تحديات هائلة.