كتب محمود العمرى
أكدت تجارب العديد من الدول أن التحول من الدعم العيني إلى نقدى يعد خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم، وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجاً، وقال تقرير صادر عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن تطبيق التجربة فى مصر ستؤدى إلى تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التى يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، فضلا عن التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، منوها أنه يجب العمل على إعادة تعريف مستحقى الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط.
وأكد التقرير، أن ذلك يتطلب إعادة ترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملى لتخفيف الضغوط المتزايدة على الموازنة العامة.
وشدد التقرير، على أهمية التركيز على ضرورة الاستمرار فى سياسة الدعم التى لاتزال تشكل ضرورة ملحة بالنسبة للفقراء، وبالتالى ينبغى العمل على استمرارها والعمل على تعظيم العائد منها، مع التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية القائمة مثل تكافل وكرامة ومعاشات الضمان الاجتماعي، والاستمرار فى البرامج الاجتماعية ذات المردود السريع على الفئات الفقيرة.
