كتب محمود العمرى
قال الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وأحد أعضاء الوفد البرلمانى المصرى الذى يستعد للسفر إلى ستراسبرج للرد على بيان البرلمان الأوروبى، إن الهدف من زيارة الوفد البرلمانى فتح قنوات تواصل قبل فتح باب الحوار فى أى قضية.
وأشار خيرالله، إلى أن بيان البرلمان الأوروبى تجاه مصر ليس الأول ولكن هناك 14 قرارا من 2011 إلى الآن أغلبها يتسم بتعميم مخل بالموضوعية مع وجود حقائق ثابتة صحيحة.
وأوضح أن الوفد يجهز أجندته بطريقة علمية مبنية على المعلومة الدقيقة ويتم الآن كثير من المقابلات مع الجهات المعنية للاستفسار والتوضيح والبيان الجلى.
وأضاف خيرالله، أن مسألة الدفاع عن وطن والقيام بالدور الذى يرتضيه دينى وضميرى لا يتعارض أبدا مع الأعتراف بأى خطأ ورفع كل ظلم وتوضيح كل لبس والوقوف أمام باطل.
وأشار إلى أن بذل كامل الطاقة الممكنة فى إظهار الحقائق وإثبات الحقوق واجب شرعى ووطنى لن أتنازل عنه تحت أى ظرف مهما كان، وهى مسألة محسومة وفى حالة حدوث ما ينافى ذلك فقرار السفر سيكون محل مراجعة من الأساس فالعلمية والوضوح والمصداقية ثوابت أقرتها اللجنة من بداية عملها.