تابع حزب الإصلاح والنهضة ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة تهدف إلى زعزعة استقرار الدول وإضعاف سيادتها الوطنية، مؤكدا أنها امتداد لمخططات طالما حيكت على مدار عقود لإعادة تشكيل خريطة المنطقة وفق أجندات لا تخدم شعوبها، بل تسعى إلى تمكين كيانات غير شرعية وجماعات متطرفة على حساب الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وأكد الحزب، وقوفه الكامل خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية في التصدي لتلك المخططات الخبيثة، التي تستهدف استقرار مصر والمنطقة، ويشيد بالدور الريادي الذي تضطلع به القيادة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حماية مقدرات الوطن، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وثمن الحزب، الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، ويشدد على أهمية الاستمرار في العمل على تعزيز دور الدولة الوطنية في مواجهة أي محاولات لتمكين حركات مسلحة أو جماعات غير نظامية تسعى إلى ملء الفراغ في بعض المناطق بدلاً من المؤسسات العسكرية الرسمية.
وحذر الحزب، من خطورة الانسياق وراء شعارات خادعة يطلقها أهل الشر بقيادة جماعة الإخوان وأذنابها في الداخل والخارج، حيث تحمل هذه الشعارات في ظاهرها دعوات للإصلاح لكنها تبطن نوايا خبيثة تهدف إلى بث الفتنة وتقويض الاستقرار الوطني.
ودعا الحزب، الشعب المصري إلى التحلي بالوعي الكامل تجاه ما يُحاك ضد وطنهم، ويدرك أن مصر هي المستهدف الأول في هذه المؤامرات بسبب مكانتها ودورها التاريخي كحائط الصد الأول الذي يفشل تلك المخططات.
وجدد الحزب تأكيده، على أن مصر ستظل قوية بفضل الالتفاف الوطني حول قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية الراسخة، التي أثبتت قدرتها على حماية الدولة المصرية والحفاظ على كيانها من أي تهديد داخلي أو خارجي.
