كتب أحمد عرفة
انتقد عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، غلو بعض الحركات الإسلامية فى قادتهم كأنهم رسل أو أنبياء، وكذلك الغلو فى طاعة قيادات هذه التنظيمات.
وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "هناك غلو لمجموعات كبيرة من الإسلاميين فى تنظيماتهم وأحزابهم وقادتهم (وخاصة القادة المؤسسين) وتتحاكم إلى أقوالهم وأفعالهم وكأنهم رسل من عند الله تعالى".
وأضاف عبد الماجد، أن هذا "الغلو يظهر فى موالاتهم من كان داخل أطرهم التنظيمية ولو كان فاسقًا ومعاداتهم من خالفهم واستحلال عرضه وسبه وشتمه وكأنه من المهرطقين والمجدفين الذين عرفتهم أوروبا فى قرونها الوسطى".
واستطرد عبد الماجد: "أيها السادة جماعاتكم وأحزابكم وقادتكم وشيوخكم ومؤسسيكم بأقوالهم ومناهجهم وأفعالهم ليسوا معصومين، كلكم عندكم حق وباطل وخطأ وصواب ومعصية وطاعة وسنة وبدعة، أقوال مؤسسيكم لا يصح اتخاذها منهجًا، فقد يكون خطأكم أكثر من صوابكم وقد يكون باطلكم أكبر من حقكم وقد تغلب بدعكم تسننكم وقد يكون بعضكم أو أكثركم قد كتب عند الله من الأشقياء بكبر فى قلبه أو معصية جوارحه أو لأنه يعمل العمل عصبية لجماعته لا لوجه الله حتى لو بح صوته وهو يقول هى لله هى لله".
واستطرد عبد الماجد "هجومكم على من خالفكم والطعن فيه هو فرع عن تصوركم الكاذب أن جماعتكم معصومة واجتهادها صحيح مائة بالمائة، وأن من خالف مهرطق لابد من عقابه وأقل عقوبة هى لعنه وسبه".
