أكد النائب عمرو السنباطى عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن عن دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أن الجهود المصرية ساهمت بقوة فى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، وانتهت لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الشركاء والوسطاء.
وقال السنباطى إن مصر رفضت التهجير وتصفية القضية، موضحا أن اتفاق وقف اطلاق النار جاء بعد جهود مضنية وشاقة، وتحركات دبلوماسية استمرت على مدار أكثر من عام، وتابع: "الدور المصرى وقف حائط صد أمام تفريغ القضية من مضمونها وسعى لتقديم المساعدات الإنسانية".
وقال السنباطى إن الاتفاق الذى تم إبرامه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، والذى يضمن ضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ويمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والبناء، هو خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى القطاع، مضيفا " الدولة المصرية دافعت عن حقوق الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى دولته المستقلة.
وثمن السنباطى الجهود المصرية الرامية للإسراع فى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الوضع الإنسانى الكارثى الراهن،، كما ثمن ما دعت له الدولة المصرية بضرورة تحقيق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، لتنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية فى عالم يتسع للجميع.
وقال السنباطى إن رسالة الرئيس التى بعث بها عقب الاتفاق تعكس حقيقةً الدور المصرى، حينما قال أن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً فى تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
