قالت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، إن الحشود الغفيرة للجماهير المصرية أمام معبر رفح، هي بمثابة رسالة للعالم أجمع عن وحدة المصريين خلف قائدهم، وإيمانهم بقضاياهم، ووقفوهم في وجه الظلم ، وضد تهجير الاشقاء من فلسطين .
وأضافت النائبة البرلمانية، في بيان له، أن مصر ليست مجرد دولة على الخريطة، بل هي فكرة وقضية وحضارة، وما نشهده اليوم من حشود شعبية أمام معبر رفح هو تعبير عن وعي تاريخي عميق بخطورة المرحلة، فالشعب المصري يعي جيدًا أن ما يُحاك في الظلام ليس مجرد مخططات لتهجير الفلسطينيين، بل هو محاولة لتفكيك البنى الجيوسياسية للمنطقة، ولكن مصر، بقيادتها وشعبها، تقول كلمتها بوضوح: لن نسمح بتمرير هذه المخططات.
وأكدت: "مصر لم تكن يومًا شاهد زور في قضايا العدل، ولن تكون.. وفلسطين ستبقى على خريطة العالم السياسي، ليس وفق إرادة القوى الكبرى، بل وفق إرادة أصحاب الأرض."
وأضافت: "التاريخ يعلمنا أن مصر كانت دائمًا حارس البوابة الشرقية للأمة العربية، واليوم، كما كانت بالأمس، تقف صامدة في وجه العواصف. شجاعة المصريين ليست مجرد رد فعل عاطفي، بل هي إرادة سياسية تقوم على فهم عميق لتداعيات ما يحدث. نحن نعلم أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتحقيق العدل، والعدل يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني."