أدان النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، مؤكدًا أن هذا التصعيد الهمجي يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ أن القصف الإسرائيلي العشوائي وما يصاحبه من حصار وتجويع وحرمان للفلسطينيين من أدنى حقوقهم الإنسانية ليس فقط اعتداءً على شعب أعزل، بل تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة واستقرارها، موضحا أن هذه الجرائم الوحشية لن تحقق إلا المزيد من الكراهية والتصعيد والعنف، مشيرا إلى أن إسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، في ظل تواطؤ دولي وصمت غير مبرر.
وأضاف النائب أشرف أبو النصر أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، وتدمير البنية التحتية في غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، يمثل جرائم ضد الإنسانية تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، مشددًا على أن الاحتلال يواصل نهجه القائم على العقاب الجماعي والتطهير العرقي في ظل غياب أي ردع حقيقي من المجتمع الدولي، مطالبا بالوقف الفوري وغير المشروط للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير حماية دولية عاجلة للفلسطينيين، وإرسال فرق تحقيق دولية لتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد النائب أشرف أبو النصر أن استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ مواقف حاسمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، مشددًا على ضرورة تحرك عربي وإسلامي ودولي موحد لوقف هذه المذابح ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، قائلا:« لن تنعم المنطقة بالسلام طالما استمرت إسرائيل في عدوانها الوحشي، وعلى العالم أن يدرك أن تجاهل معاناة الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار .