كتبت هند عادل
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن الحشود المليونية التي خرجت في كافة محافظات مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك هي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف في خندق واحد مع قيادته السياسية دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً قاطعاً لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية قضيتهم العادلة.
وأضافت حارص في تصريحات صحفية لها، أن هذا المشهد الوطني الحاشد يعكس حقيقة الموقف المصري الثابت منذ عقود تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وهو موقف لم ولن يتغير، حيث ظلت مصر دائماً الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن خروج ملايين المصريين بهذه الصورة العفوية يؤكد أن رفض العدوان والتهجير القسري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو عقيدة راسخة لدى المصريين الذين تربوا على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها جزءاً من أمنهم القومي، مؤكدة أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الحساسة هو واجب وطني، مؤكدة أن مصر قيادةً وشعبًا تتحرك بموقف موحد وواضح، يرفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت النائبة على أن رسائل هذه الحشود المليونية جاءت قاطعة لا تحتمل التأويل، حيث حملت رسائل واضحة أبرزها دعم القيادة السياسية في موقفها الثابت تجاه العدوان على غزة، رفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، الإدانة الكاملة لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
