النائب احمد عاشور
أكد النائب عاشور عضو مجلس النواب أن في وقت يشهد فيه العالم تصاعداً في الأزمات الإقليمية، تبرز زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش كخطوة سياسية هامة تعكس تقديراً كبيراً للدور المصري الفاعل في مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف النائب احمد عاشور أن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة دبلوماسية، بل هي رسالة قوية من المجتمع الدولي تُظهر اعترافاً غير مسبوق بمكانة مصر الاستراتيجية وبدورها الحاسم في قضايا الأمن الإقليمي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار النائب احمد عاشور أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة في قطاع غزة، حيث ترفض مصر بكل قوة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتؤكد على موقفها الثابت في الدفاع عن حقوقهم، هذا الموقف يأتي في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني أبشع محاولات التصفية والتغيير الديمغرافي، ما يجعل الموقف المصري في هذا الملف محوريًا وعلامة فارقة في السياسة الإقليمية والدولية.
وشدد النائب احمد عاشور أن زيارة ماكرون تمثل أيضاً إقراراً دولياً بالدور المصري الريادي في الوقوف ضد التصعيد في غزة، ودفع الجهود نحو تحقيق الهدنة الدائمة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة. فرنسا، باعتبارها أحد أبرز القوى الأوروبية، تساند مصر في مساعيها لتحقيق هذا الهدف، وتدعم المبادرات المصرية في الإعمار وتحقيق استقرار المنطقة.
مؤكدا أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت على مدار السنوات الماضية أنها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط، و إن السياسة الحكيمة والرشيدة التي يتبناها الرئيس السيسي تجعل من مصر قوة إقليمية لا يمكن تجاهلها، وهي اليوم أكثر من أي وقت مضى، تشكل نقطة التوازن في المنطقة، وسياستها الرشيدة في إدارة الأزمات تعكس قدرة فائقة على الحفاظ على مصالحها الوطنية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
إن العالم اليوم يدرك تماماً أن مصر هي من يقود دفة الاستقرار في المنطقة، وأن القيادة المصرية تمتلك من الحكمة والإرادة ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في رسم مستقبل الشرق الأوسط.
