كتب محمود العمرى
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفى بمحافظة الإسكندرية، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، إن عقوبة ازدراء الأديان تمثل ضمانة لاستقرار المجتمع، وتعمل على الحفاظ على ثوابت وقيم المجتمع الدينية، وهى واحدة من أبرز محددات الأمن القومى.
وأضاف "خير الله" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين – قائلاً: "لهذا انحازت أحكام المحاكم المصرية إلى المحافظة على قيم المجتمع وثوابته، فقضت بأن إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصرى، وزعزعة عقيدته، يمثلان تهديدًا للمجتمع تتوافر معه أركان الجريمة"، مؤكّدًا أن عقوبة ازدراء الأديان معمول بها فى قوانين دول غربية وعربية عديدة، كما فى القانون الجنائى الكندى والأيرلندى، وكذا فى الإمارات العربية المتحدة.
وتابع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور - تعليقًا على قضايا المسجونين بتهمة ازدراء الأديان واعتبار البعض أن هذه الأحكام مصادرة لحرية الرأى – بالقول: "إن حرية التعبير لا يمكن أن تكون مطلقة بما يمس أمن المجتمعات والدول، بل ينبغى أن تكون مقيدة بما يحقق حماية القيم الدينية والنظام العام واحترام حقوق ومشاعر الآخرين، وهذا ما هو ثابت بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدينة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".