كتب محمود العمرى
أعلن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز عن توقيع موافقة بين مصر والسعودية على إنشاء جسر برى بين البلدين، وهو ما يشكل منفذا واعدا للمشروعات بين البلدين، وقد قاطعه الرئيس السيسى خلال إعلانه إنشاء الجسر قائلا: "اسمحلى أن نطلق عليه جسر الملك سلمان" ، وكان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، اعترض على إقامة هذا المشروع، ويرصد "برلمانى" أبرز أسباب رفض مبارك عن إقامة هذا الجسر .
1- فى 2007 رفض مبارك المشروع خشية اختراق "شرم الشيخ".
2- تخوفه لانتهاك اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل بعد اعتراضها على الجسر بأنه يؤثر على المجرى الملاحى لها.
3- برر مبارك رفضه بأن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك.
4- ذكر مبارك أن المشروع سيعمل على هروب السياح من مصر وهذا لن أسمح به أبدا.
5- قال مبارك حينها إن فكرة الجسر جاءت من الملك السعودى الراحل الملك فهد، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودى ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة السلام 98 لكنى أرفض تماماً.
6- ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية حينها، أن تنفيذ مشروع جسر يربط بين مصر والسعودية ستكون له عواقب وخيمة على الوضع الاقتصادى والاستراتيجى والعسكرى والجيولوجى لإسرائيل.
7- وبعد ثورة 25 يناير أعادت الحكومة المصرية دراسة المشروع فى عام 2013، لكنها عادت وأجلته لأسباب فنية تتعلق بطول عمق الممر الملاحى.
- أهم قرار سعيد.. زيارة الملك سلمان التاريخية إلى المحروسة