كتب أحمد الجعفرى
قال اللواء سيد هاشم، المدعى العسكرى الأسبق والخبير القانونى، معلقًا على إقرار مصر بتبعية جزيرتى"تيران" و"صنافير" للملكة العربية السعودية، قائلًا: إن الإدارة المصرية لو كانت تملك أدنى شك فى ملكية السعودية لتلك الجزر، ما كانت تنازلت عنها أبدًا، وهذا بنص مواد الدستور الذى لا يعطى الحق لأى شخص بالتنازل عن شبر من أرض مصر إلا بموافقة الشعب ممثلًا فى سلطته التشريعية.
وأضاف "هاشم" فى تصريحات لـ"برلمانى"، التاريخ المشترك لمصر والسعودية والمتعلق بتلك الجزر يعود لعام 1948 وما أعقبها من نزاع مسلح بين الدول العربية وإسرائيل، فقد أسندت السعودية فى تلك الفترة إدارة الجزر للدولة المصرية بسبب عدم امتلاكها العتاد والسلاح الذى يمكنها من الدفاع عنها، ولتتمكن مصر من السيطرة على مدخل الخليج وبالتالى قناة السويس ومدخل مضيق باب المندب.
واختتم "هاشم" حديثه مشيرًا إلى أن الأمر سيعرض على البرلمان لمناقشته والتصديق عليه أو رفضه، مؤكدًا على عد وجود شبهة تنازل عن أرض.