أشرف إسكندر يروى ذكريات عمله كضابط أمن مركزى بجزيرة تيران ورفع العلم المصرى عليها

قال اللواء أشرف عزيز إسكندر، عضو مجلس النواب بحزب الوفد بمحافظة الفيوم، أنه عمل بجزيرة تيران لمدة عامين سنة 1983، حيث كان ضابط بقوات الأمن المركزى بمحافظة جنوب سيناء.

وأضاف عضو مجلس النواب بحزب الوفد، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أمس الأحد، أن قوات الأمن المركزى وفقا لاتفاقية كامب ديفيد هو المخولة بحراسة الحدود المصرية الشرقية بدلا من قوات الجيش.

وحول طبيعة الجزيرة، قال البرلمانى: إن الجزيرة لا يوجد بها حياة ولا سكان ولا تواجد لبدو سيناء بها، مشيرا أن الحياة البرية من طيور وحيوانات هى سيدة الموقف، ولا يوجد غير بعض الصيادين القادمين من نويبع من وقت للآخر .
وأوضح إسكندر، أن هناك نقطة شرطة ثابتة بجزيرة تيران، بها ضابط من قوات الأمن المركزى وقرابة 20 عسكريا لفرض السيطرة على الجزيرة ورفع العلم المصرى .

وحول ذكرياته على الجزيرة قال، إنها كانت تتسم بجمال الطبيعة ولا يوجد بها إرسال تليفزيونى، موضحا " كنا عايشين على الراديو " .

وتعليقا عن القرار بمنح الجزيرة للمملكة العربية السعودية، أكد أن القيادة السياسية والشعب المصرى لن يسمحوا بالتفريط فى شبر واحد من الأراضى المصرية، مطالبا وزارة الخارجية بتوضيح الأمر وذكر تاريخ الجزيرتين لأن البلد لا تحتمل هذا اللغط حسب وصفه .