الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:42 م

7 معلومات تلخص علاقة جزيرة تيران بمعاهدة كامب ديفيد

7 معلومات تلخص علاقة جزيرة تيران بمعاهدة كامب ديفيد جزيرة تيران
الثلاثاء، 12 أبريل 2016 02:46 م
كتبت شروق عز الدين
فى ظل تصاعد الأحداث حول جزيرتى تيران وصنافير، واهتمام الشارع والرأى العام بهما، وما أثير حول مصرية الجزيرتين أو امتلاك السعودية لهما، نعرض فيما يلى زاوية أخرى من الخلاف، بعيدًا عن الشائع من المعلومات والخلافات فى وجهات النظر، إذ يرصد "برلمانى" فى 7 نقاط أهم ما أشارت إليه نص اتفاقية كامب ديفيد فى عام 1979، ويأتى هذا بعد إعلان الجريدة الرسمية أن دولة إسرائيل تناقش اتفاقية تعيين الحدود لتعديل نص معاهدة 1979، بعد نقل السيادة على الجزيرتين للمملكة العربية السعودية.

1- تاريخ الاتفاقية


تم توقيع الاتفاقية فى 17 سبتمبر 1978 ، بين الرئيس المصرى محمد أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، بعد حرب أكتوبر عام 1973، وحسب المعاهدة خضعت الجزيرتان لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات.

2- إسرائيل تحتفظ بحق المرور بالقناة


نصت المعاهدة على أن تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر فى قناة السويس ومداخلها، فى كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط.

3- تيران والعقبة ميناء مفتوح لكل الدول


كما نصت المعاهدة أيضًا على أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكل الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوى.

4- تعامل إسرائيل وشحناتها لا تتسم بالتمييز


كما أقرت بمعاملة رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها، معاملة لا تتسم بالتمييز فى كل الشؤون المتعلقة باستخدام القناة.

5- الجزيرة خضعت لسيطرة قوات متعددة


وخضعت الجزيرتان لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات، وتم وضع قوة مراقبة للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة فى اتفاقية السلام.

6- فتح خليج تيران


وفتحت الاتفاقية خليج تيران، حسب البروتوكول العسكرى لمعاهدة كامب ديفيد.

7- تيران تحت حماية مصرية بأمر الاتفاقية


وأخيرًا وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) المدنية، التى لا يحق لمصر وجود عسكرى فيها مطلقًا، لكن ذلك لا ينفى أنها تمارس سيادتها على هاتين الجزيرتين.

7 معلومات تلخص علاقة جزيرة تيران بمعاهدة كامب ديفيد copy


print