أحمد سعيد عن كواليس زيارة أوروبا: أكدنا أننا لسنا جهة تحقيق.. والإعلام خارج المعادلة

كشف الدكتور أحمد سعيد، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، ورئيس وفد المجلس الذى زار مقر البرلمان الأوروبى فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، فى رحلة بدأت فجر الاثنين الماضى، وانتهت اليوم الخميس، عن تفاصيل الزيارة وبرنامجها، مشيرًا إلى أن جميع الأهداف التى وضعها الوفد فى أولوياته قد تحققت، وأنه سيكتب تقريرًا مفصّلاً بشأن الزيارة واللقاءات التى تمت خلالها والنتائج التى أسفرت عنها، لعرضه على الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأوضح "سعيد" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" اليوم - أن وفد البرلمان المصرى التقى خلال زيارته برئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى، فضلاً عن رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ورئيس لجنة المشرق، إضافة إلى لقاءات أخرى بمجموعات من أحزاب الخضر والاشتراكى والليبرالى والمحافظين، ومن الأحزاب الشعبية ومنها EPP ، European People’s Party .
وأضاف رئيس وفد مجلس النواب المصرى للبرلمان الأوروبى، أن الوفد تمكن من خلال تلك اللقاءات من تفعيل خطوات جيدة نحو استمرار التواصل والتعاون بين البرلمان المصرى والبرلمان الأوروبى، و التأكيد على أن مجلس النواب معنى بملف حقوق الإنسان، والتأكيد أيضًا على ضرورة أن يكون مجلس النواب مرجعًا مهمًّا لهم، حال كتابتهم لأيّة تقارير تتعلق بالشؤون المصرية.

وبشأن قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قال الدكتور أحمد سعيد، إنها أخذت الجانب الأكبر من النقاشات، موضّحًا: "أكدنا على أن البرلمان المصرى ليس جهة تحقيق، لكنه يتابع مستجدات القضية عن كثب، ومعنى بالوصول للحقيقة، لا سيّما وأنه يمثل الشعب المصرى كله، الذى يهتم بالقضية ويتابعها، بدليل أن اسم ريجينى أصبح الأشهر الآن فى مصر".

وتابع النائب أحمد سعيد تضريحه لـ"برلمانى"، بالقول: "أكدنا أيضًا أن التحقيقات ما زالت مستمرة فى هذا الشأن، وأنها تأخذ وقتًا، بدليل أننا توصلنا إلى قاتل النائب العام المصرى بعد 9 أشهر من البحث، وقلت لهم أيضًا لا تحدثونى عن أيّة تصريحات تُكتب فى وسائل الإعلام، حدثونى عما تصرح به الحكومة الإيطالية بشكل رسمى، فضلاً عن أن استدعاء السفير كان للتشاور، ولو كانت الحكومة الإيطالية تريد سحبه بشكل رسمى لقالت هذا".