السبت، 23 نوفمبر 2024 04:06 ص

وزيرة التعاون الدولى تناقش مع "الجايكا" استكمال مشروع المتحف الكبير

وزيرة التعاون الدولى تناقش مع "الجايكا" استكمال مشروع المتحف الكبير سحر نصر وزيرة التعاون الدولى
الجمعة، 15 أبريل 2016 04:54 م
كتبت ياسمين سمرة
التقت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الخميس، شينيتشى كيتاوكا، مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بالوكالة اليابانية للتعاون الدولى "الجايكا"، وذلك على هامش رئاستها وفد مصر فى اجتماعات البنك الدولى، بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، بحضور عمرو الجارحى، وزير المالية.

وتطرق الجانبان إلى متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى اليابان، حيث أكد مسؤول "الجايكا" سعادته بنجاح زيارة السيد الرئيس إلى "طوكيو" والاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الزيارة بين البلدين.

وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تضع أولوية لمشروع المتحف المصرى الكبير، لما يمثله من أهمية حيوية لأنه يقام بالقرب من أفضل الأماكن السياحية فى العالم وهو الأهرام، وسيكون له أثر إيجابى على الاقتصاد المصرى، فى توفير فرص عمل، وزيادة إيرادات مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان، متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، والذى يتم تمويله من الجانب اليابانى بقيمة 393 مليون دولار، حيث شكرت الوزيرة، مسؤول الجايكا على دعمهم للمشروع، وتم الاتفاق على حصول مصر على الدفعة الثانية من تمويل المشروع قريبًا.

وأكدت الوزيرة، على أهمية تضافر الجهود فى مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، والتى تضعها الحكومة ضمن أولوياتها، موضحة أن وزارة التعاون الدولى تعمل يوميا مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لدعم انشاء أكبر محطات لتوليد الطاقة الشمسية فى المنطقة، وفى هذا الإطار، أكد مسؤول الجايكا، على استعداد الوكالة اليابانية لدعم مصر فى هذا المجال.

وناقشت الوزيرة مع مسؤول الجايكا، التعاون فى مجال التعليم، حيث أكدت الوزيرة على أنه يمثل العمود الفقرى للبلاد، ومفتاح تعزيز الاقتصاد، ورفع مستوى المعيشة للشعب المصرى، وفى زيارة السيد الرئيس الأخيرة إلى اليابان كان مهتم سيادته بالتعرف على التجربة اليابانية فى مجال التعليم، حيث تعد من ضمن أولويات الدولة.
وأكد مسؤول الجايكا أنهم يعملون حاليًا على وضع إطار للشراكة المصرية اليابانية فى مجال التعليم، والتى سيتم تنفيذها على 3 مراحل بما فى ذلك تدريب مديرى المدارس والمعلمين، وتطوير المناهج والمواد التعليمية وتوفير المعدات التعليمية الكافية، ومن المتوقع أن يتم ذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء فى التنمية مثل البنك الدولى، الذى أطلق مؤخرًا مؤتمرًا حول إصلاح التعليم فى مصر تحت رعاية وزارة التعاون الدولى.


print