انتخابات - أرشيفية
رصدت حملة "راقب يا مصرى" التطوعية لمتابعة الانتخابات النيابية مصر 2015، تراجع معدلات استغلال الأطفال فى أعمال الدعاية الانتخابية، وتوزيع المنشورات الدعائية، وتعليق اللافتات والبنرات الخاصة بالمرشحين، إلى أقل من 30% من جملة المشاركة فى أعمال الدعاية، بالمقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة منذ عام 2010.
وأرجعت الحملة فى بيان لها حصل موقع "برلمانى" على نسخة منه، أسباب التراجع الى بدء الموسم الدراسى فى نهاية سبتمبر الماضي، مما آثر إيجابيًا بتقليل نسبة الأطفال المشاركين فى أعمال الدعاية، وبدأوا فى الانتظام فى الموسم الدراسى الذى جاء بالتزامن مع إعلان اللجنة العليا للانتخابيات فتح باب الدعاية بشكل رسمى.
وقالت الحملة، إن استغلال الأطفال فى الدعاية الانتخابية خلال المعركة الانتخابية فى السنوات الماضية، والمعركة الحالية، تتنوع ما بين لصق بوسترات على الجدران، وتوزيع برامج انتخابية وصور للمرشح أمام دور العبادة وأماكن التجمعات، وتعليق بنرات وبوابات الدعاية بالشوارع، والمشاركة فى المسيرات الانتخابية، واعتلاء أسطح سيارات نقل مكشوفة محملة بمكبرات الصوت، وأعمال الدعاية الانتخابية المضادة من نزع لافتات وملصقات ومهاجمة مسيرات مرشح مضاد.
وأشار البيان، إلى زيادة مؤشرات المشاركة فى العملية الانتخابية لدى المواطنين بنسب تصل إلى 85 % من جملة المشاركين، وذلك فى المسح استقصائى قامت به الحملة فى عدة مناطق وقطاعات بمحافظات المرحلة الأولى، حول أسباب المشاركة فى الانتخابات وأهم المحفزات التى شجعته على ذلك .
أوضح البيان أن حالة الاستقرار الملحوظ فى الأوضاع الأمنية ساهم فى تعزيز المشاركة الشعبية للمواطن المصرى، بالإضافة إلى مشاركة نحو 16 ألف قاضى فى إدارة العملية الانتخابية فى اللجان العامة والفرعية، بالإضافة إلى الإحساس بالأمن من خلال الاستعدادات الأمنية المكثفة من قبل الجيش والشرطة لتامين يومى التصويت.
