الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:41 م

بالفيديو.. ننفرد بأول حوار مع سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية

بالفيديو.. ننفرد بأول حوار مع سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية
الأحد، 24 أبريل 2016 07:12 م
رسالة نيقوسيا مى الشامى
وجها لوجه من داخل قاعة المحكمة بنيقوسيا دار حوار بينى وبين سيف الدين مصطفى، فى الجلسة الثالثة لمحاكمته، بتهمة خطف طائرة مصر للطيران التى كانت متجهة من برج العرب إلى القاهرة، وحاولت أن أجرى معه حوارًا حول القضية، لكن الوقت لم يكن فى صالحى، فأعطيته رقم هاتفى فى قبرص، وفى المساء وأثناء تواجدى داخل مكتب محاميه الخاص الذى عينته الحكومة القبرصية، جرى أول اتصال هاتفى حاولت خلاله أن أحصل على إجابات على الأسئلة التى تراود المصريون بشأن القضية.

فى جلسة المحاكمة اعترف بخطفه للطائرة، وهو ما أكده أيضًا فى حوارى معه عبر الهاتف، لكنه صاغ أسبابًا غير مفهومة، فى البداية ادعى أنه كان عضوًا بالحزب الشيوعى المصرى، الذى كان يتولى أمانته العامة ميشيل كامل، لافتًا إلى عدم معرفته هل عضويته بالحزب ما زالت سارية حتى الآن أم لا؟، واستطرد: "أنا كنت مسجونا فى مصر لفترات طويلة، ومش عارف إيه اللى تم.. الله أعلم، وعضويتى بالحزب بدأت سنة 1976 بلبنان لأنى كنت من المعارضين للرئيس أنور السادات، ووقتها كانت كل المعارضة فى لبنان وسوريا".

إلى أى حزب منضم حالياً؟


- حالياً أنا عضو فى حزب المصريين الأحرار، وكنت أول من عمل توكيل للمصريين الأحرار، علشان أثبت أن مفيش حاجة اسمها مسيحيين، لأنى عارف أن الحزب ده بتاع نجيب ساويرس.

متى التحقت بالمصريين الأحرار؟


- أول ما أعلنوا عن الحزب بعد ثورة 25 يناير كنت أول واحد عمل توكيل، بس أنا باتخلى عن الحزب ده دلوقتى لأنهم أصبحوا بوقًا للنظام، الحزب كان ليه اتجاهات كنا الأول مؤمنين بيها، وهما دلوقتى مايقدروش يفتحوا بوقهم لكن أيام مرسى كانوا بيفتحوه.

كنت تحاكم قبل ذلك فى قضية لقلب نظام الحكم مع آخرين.. ما قصة هذه القضية؟


- كان معايا خمسة أفراد فى القضية دى سنة 1997، وكنا أصحاب أساسًا، وتم حبسنا وقتها فى طرة، والخمس دول هما محمد كان يعيش فى منطقة الزاوية الحمراء، ومحمد وناصر من منطقة ساقية مكى بالجيزة، ورجب عبد الستار من روض الفرج، وحسن من البساتين، ووقتها تم التحقيق معنا فى أمن الدولة، وبعدها أطلقوا سراحنا، وقتها روحنا أمن الدولة فى لاظوغلى وحققوا معانا، وأنا روحت أمن الدولة قبل كده كتير، لكن اللى كانوا معايا كانوا أول مرة يروحوا هناك.

هل سبق حبسك فى البساتين أيضاً فى قضية سرقة؟


- أه اتسجنت فيه فى شهر 12 اللى فات، وكان معايا فى القضية واحد اسمه محمد على مرسى.

كيف يتم التعامل معك فى السجن الآن فى قبرص؟


- عاملين عليا حصار جامد قوى.

هل تريد أن تعود مصر؟


- أنا مش بتفرق معايا أخد إعدام ولا لا، المهم أنا أخدت ثأرى.

ثأرك من من؟


- من النظام الموجود والنظام اللى قبله.

تقصد بالنظام اللى قبله مرسى؟


- لا.. هو مرسى قعد يا عينى، هو الثورة المضادة سابته فى حاله، كل اللى كانوا بيطنطوا أيامه دلوقتى مفيش حد سامع صوتهم.. أيام ما كانوا ماشيين يقولوا مرسى لابس السلطانية، ومرسى مش عارف إيه، دلوقتى مفيش حد يقدر يتكلم ويقول السيسى.

هل تقصد أنك خطفت الطائرة لتأخذ بثأرك؟

- أه.. ارتحت نفسيًا، حتى لو مت أنا الكسبان.

هل تريد البقاء فى قبرص؟ وهل تقدمت بطلب للحصول على لجوء سياسى؟


أنا ما كنتش عايز أجى قبرص أصلا، أنا قولت للطيار ينزل فى بلد من التلاتة، يا تركيا أو قبرص أو اليونان، للتزود بالوقود، لأنى كانت مهمتى أنى أروح على إيطاليا، بس كده.

لماذا إيطاليا؟


- كنت عايز أفضح النظام..علشان ريجينى اللى مات وماحدش عارف مات أزاى.


من اتصل بك من مصر؟


أختى فكرية، كلمتها أول كانت بتتكلم معايا عادى، وفى تانى مرة قالت لى بلاش تتكلم هنا تانى علشان احنا متبهدلين بهدلة انت مش حاسس بيها.

كيف وصلت لك؟


أنا باتصل بيها بالتليفون لأن معايا رقمها، أنا مش باكذب عليكى، أه أنا نسيت أنك من المهندسين يعنى مش حاسة بالناس، وأحنا أساسا مش لاقيين نأكل، والدولار بقى بعشرة جنيه ونص ومش موجود.. أنتِ مش حاسة باللى بيجرى فى البلد ولا أيه.. هو أنا عملت موضوع الطيارة ده من فراغ.. هو أنا فرحان يعنى أنى هاخد إعدام أو اتبهدل يعنى.. لا خلاص الكيل طفح وزاد.

هل وقت مرسى كانت الأوضاع أفضل؟


هو مرسى أخد فرصة علشان يشتغل.. باقولك إيه أنا مش إخوانى، لكن الثورة المضادة باينة.

مين حرضك على خطف الطائرة؟


أنا اللى فكرت فى كده.. أنا ليا محاولة خطف طائرة قبل كده، وده موجود فى أمن الدولة، ودى مش أول مرة.

كيف خطفتها؟


بحيلة وخداع وذكاء معتمد على الغباء بتاعهم.. بس مش أكتر.

ما هى أول مرة حاولت خطف طائرة؟


كانت فى ليبيا فى 1997 علشان أكسر الحصار عن ليبيا والعراق، لكن تم القبض عليا فى المطار فى ليبيا وتم تسليمى لمصر. القضية دى كنا فيها 6 أشخاص وتم القبض علينا فى مطار طرابلس، كنت عايز أخد الطيارة من ليبيا علشان أكسر الحصار عن العراق، لأن كان عليها حصار من أمريكا، وكل الحاجات دى موجودة فى أمن الدولة. أنت عايز حاجة تقولها دلوقتى؟ مش عايز حاجة ليا.. مش عايز البلد تبقى سوريا ولا اليمن والعراق أو ليبيا، عايز مصر تبقى بخير.

مرة أخرى هل طلبت حق اللجوء لقبرص؟


مش عارف المحامى بيعمل إيه بالضبط.. المشكلة أنا مش باعرف اتكلم باليونانى، لكن أنا مسلم أمرى لله، أنا ماعملتش حاجة، وعارف أنى باعمل الصح، واللى يريده ربنا هو اللى يكون.. أنا مش خايف فأنا اتسجنت 18 سنة وعادى يعنى.




print