كتب مؤمن مختار
أجرى وزيرا خارجية روسيا وأثيوبيا سيرجى لافروف وتيدروس أدهانوم مباحثات ثنائية سرية لمناقشة آفاق التعاون التجارى والاقتصادى، وتبادل وجهات النظر حول الوضع فى منطقة القرن الأفريقى، بالإضافة إلى تطوير سد النهضة.
وقال وزير الخارجية الروسى، وفقا لوكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، نحن نقدر العلاقات الودية طويلة الأمد لدينا مع إثيوبيا، ومهتمون بالمزيد من التطور والتعاون، مضيفًا أن الشركات الروسية مهتمة بتطوير التعاون مع الشركاء الإثيوبيين فى قطاع الطاقة.
وأوضح لافروف أن المحادثات جرت فى جو بناء وسرى، حيث يوجد اهتمام من جانب الشركات الروسية للانضمام إلى الشركاء الإثيوبيين لتنفيذ مشاريع مشتركة واعدة فى مجال الطاقة، بما فى ذلك إنتاج النفط والغاز، وإنشاء البنية التحتية لبعض المشروعات.
وأشار وزير الخارجية الأثيوبى إلى أن بلاده تعتزم تنفيذ مشروع لبناء سد ومحطة للطاقة الكهرومائية فى الروافد العليا لنهر النيل، مع الأخذ بعين الاعتبار مخاوف الدول المجاورة.
وقال الوزير إنه يعتقد أن النيل يجب أن يكون رمزا للتعاون ومثالا على الاستخدام المتبادل للمنفعة فى الموارد المائية، وليس سببا للصراع، وفيما يتعلق ببناء سد ومحطة توليد الطاقة الكهرومائية، أشار إلى أنه تم عقد محادثات مع مصر، وتم تحقيق تقدم كبير ووقعنا إعلان مبادئ، الذى شدد على ضرورة الانتفاع المنصف والمعقول لنهر النيل، دون الإضرار بالبيئة ودون المساس بالمصالح الاقتصادية للدول المطلة عليه.
وقال لقد اتفقنا مع مصر والسودان لتوسيع علاقاتنا وجعلها شاملة قدر الإمكان.