كتب أيمن رمضان
غاب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن الفعاليات الرسمية لحزب النور تمامًا خلال الفترة الأخيرة، ولم يتصدر المشهد الدفاعى عن أكبر منبر سلفى كما كانت العادة فى السابق، سؤال يطرح نفسه وبقوة خاصة فى ظل الوضع الراهن الذى خسر فيه الحزب قاعدته الشعبية والجماهرية ولم يحصد إلا 11 مقعدًا تحت قبة البرلمان المصرى.
نصيب الأسد فى تأسيس حزب النور كان من مجهود "برهامى" الذى جاب البلاد لنشر فكره وتوجهاته والسبل والاستراتيجية التى سيسير عليها حزب سياسى ذو صبغة دينية بامتياز فى كل تحركاته، تصدر المشهد وتولى الدفاع عنه عقب إشهاره أمام كل من طالب بحله، نظراً لمخالفته القانون والدستور الذى يحظر تأسيس الأحزاب على أساس دينى، والآن غائب تماماً عن المؤتمرات واللقاءات الرسمية للحزب.
هل طلبت قيادات الحزب من الأب الروحى التن
+حى وإفساح المجال لغيره بعدما طالته أقلام الانتقاد فى كل الصحف المصرية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية أم أن أخطاء المنتمين للحزب السلفى كثيرة ولا يستطيع "برهامى" تبريرها أمام الرأى العام؟
تواصل "برلمانى" مع الدكتور ياسر برهامى تليفونياً لاستيضاح الأمر والوقف على سبب لقاء الدكتور وجيه الشيمى، أحد قيادات السلفية وحزب النور وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الفيوم، وعضو مجلس الشعب السابق عن محافظة الفيوم بحاخامات يهود، ولكنه رفض الحديث تماماً وقال: "أنا متوقف عن أية تصريحات تماماً الآن".