كتب محمد مجدى السيسى – هشام عبد الجليل
دعا اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية، إلى إطلاق مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب، ومواجهته الفكرية والثقافية، وذلك فى حضور سامح شكرى وزير الخارجية المصرية بالبرلمان اليوم الخميس، موضحًا: "مجلس الأمن معنى بالسلم والأمن الدولى، وكذلك الخطر الذى يواجه مصر والدول العربية، وهو الإرهاب، الذى أصبح أداة للنيل من كيان بعض الدول".
تابع "الجمال": "رأينا أن قرارات مجلس الأمن بالنسبة لمنطقتنا يُضرب بها عرض الحائط، حتى حينما حدث القرار الأخير لنتانياهو وحديثه عن ضم الجولان لإسرائيل، فمجلس الأمن اكتفى بالإدانة فقط، فضلًا عن أن هذا المجلس منح أمريكا الشرعية فى غزو العراق عام 2003 ونشر بذور الفتنة بين أهل العراق، والذى امتد إلى عدد من الدول".
ورد سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال اجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى ولجنة الشؤون العربية والشؤون الخارجية بمقر البرلمان، أنه منذ إنشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن يعمل على أنه السلطة التنفيذية، وأن هناك عدد من الدول أصحاب المقاعد الدائمة لهم صوت فى سير العملية به، متابعًا: "هناك اختلاف بدون شك فى التعامل مع القضايا، وخاصة للدول دائمة العضوية، ولكن هناك من يلوح باستخدام الفيتو لإعاقة العملية".
أشار وزير الخارجية، إلى أن هناك قرارات صدرت بحق عدد من الدول العربية ومحاربة داعش، ولكن لابد من عمل صياغة مفهوم مشترك للإرهاب، حتى نعمل على القضاء عليه، لاسيما تنظيم داعش، مشددًا أنه بالفعل قد عانت المنطقة العربية كثيرًا من قرارات مجلس الأمن وخاصة القضية الفلسطينية، وهناك دول داخل المجلس تسعى لوضع رؤية واضحة للتعامل مع هذه القضايا، ولكن بعض الدول دائمة العضوية تفرض نفسها.
يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشؤون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.