كتب محمد مجدى السيسى – هشام عبد الجليل
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، إن قضية سد النهضة تشغل الرأى العام وهناك اهتمام كبير بها، مشيرًا إلى أن ارتباط مصر بالنيل أزلى، ولهذا كان الحفاظ على الحقوق المائية أهم الأولويات فى التفاوض مع إثيوبيا والسودان، وألا يكون هناك مصالح منفردة بين الدول الثلاث، مؤكدًا أن مصر لا تمانع فى أن يكون لإثيوبيا حق فى الحصول على التنمية، وفى المقابل عدم الإضرار بالحقوق المائية للدولة المصرية.
تابع "شكرى": " هناك تطور دائم فى أزمة سد النهضة، وتم التوصل لدرجة من التفاهم من قبل إثيوببيا والسودان لم تكن موجودة من قبل، من خلال إقرار احتياجات مصر، والتأخر فى الانتهاء من الدراسات الفنية، يرجع لأنه أمر معقد من الناحية الفنية، وعلينا تحمل بعض التأخير لتحقيق المصالح"، مشددًا: " السد سوف يبنى، ولا يوجد شك فى ذلك، ولكننا سنراعى مصلحتنا فى المقام الأول، وبيان حجم المخاطر التى قد تلحق بمصر، لاسيما وأننا لدينا وسائلنا الفعالة للتعامل مع تلك المخاطر، وحماية مصالحنا".
جاء ذلك فى رده على سؤال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، بشأن موقف الدولة المصرية حول أزمة سد النهضة، وكذلك آخر المستجدات بشأنه، وذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع 3 رؤساء لجان بمقر البرلمان، اليوم الخميس.
يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشؤون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.