كتب إيهاب المهندس
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين فى "خلية الوراق الإرهابية"، لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة والمؤسسات العامة، وقتل شخصين من بينهما أمين الشرطة عمرو عزت، لـجلسة 2 يونيه المقبل لاستكمال سماع الشهود.
وكانت المحكمة قد عقدت جلستها امس برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعقب انسحاب دفاع المتهمين، ادعى الحاضر عن المجنى عليهم مدنيا بمبلغ وقدره 10 آلاف جنيه وواحد، ثم استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات وائل رجب، والذى سأله رئيس المحكمة قائلا: "ما معلوماتك عن واقعة استشهاد أمين الشرطة عمرو عزت وصديقه ياسر سامى أمام مركز شباب الواق؟"، فرد الشاهد بعد حلف اليمين، إنه كان يلعب كرة قدم بصحبة كلا من المجنى عليهما وآخرين، وان المجنى عليه عمرو عزت استقل سيارته واصطحب معه ياسر، وبعد لحظات من خروجهما من بوابة النادى سمعت صوت إطلاق أعيرة نارية، ووجدت المجنى عليهما على الأرض.
وأضاف الشاهد، أنه ركض خلف المتهمين، إلا أنهما أطلقا الأعيرة النارية عليه، مما أصابه بطلق نارى فى قدمه"، ودخل الشاهد فى نوبه من البكاء، وهو يردد كلمات "حسبى الله ونعم الوكيل".
ثم طلب رئيس المحكمة من الشاهد أن يهدأ، وأشار الشاهد إلى أن المجنى عليه ياسر كان يعمل فى محل ملابس، وأن مرتكبى الواقعة شخصين كانا على دراجة نارية، وأحدهما كان يمسك سلاح نارى عبارة عن طبنجة.
وبعد انتهاء المحكمة من سماع شاهد الإثبات الأول، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثانى عمرو سعيد، عامل محل ملابس، والذى قال بعد حلف اليمين: "إن المجنى عليه عمرو عزت صهره حضر بصحبة المجنى عليه الثانى إلى مركز شباب الوراق، ولعبنا كرة قدم حتى الساعة 11 مساء يوم الواقعة، وبعد اللعب سمع صوت إطلاق أعيرة نارية، وعقب خروجه من النادى وجد "عمرو وياسر" على الأرض، وتم نقلهما للمستشفى.
وتم رفع الجلسة حيث عاتب دفاع المتهمين المدعى بالحق المدنى، تم دخل الطرفان فى معركة تبادلا خلالها الشتائم والسباب، وتطور الأمر للتشابك بالأيدى، قبل أن يتدخل المحامين الحاضرين فى قضية "فض اعتصام النهضة"، للفصل بين الطرفين.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين عدة تهم، منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية.