كتبت نور على
تقدم النائب الوفدى صبرى العشماوى، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، بشأن ما سمّاها "عمليات النهب والسرقة" أثناء إنشاء المستشفى المركزى بقليوب، والتى وصلت تكلفتها 55 مليون جنيه، بفارق 30 مليونًا عن المحدد الفعلى لها، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية من 55 مليون جنيه إلى 91 مليونًا.
وقال العشماوى: "مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بترشيد الإنفاق وإطلاقه حملة صبح على مصر بجنيه، والتبرع لصندوق تحيا مصر، نجد الرئيس فى واد، والحكومة وأجهزتها الرقابية فى واد آخر".
وأشار العشماوى، إلى أنه خاطب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، والأجهزة الرقابية المعنية، ومحافظ القليوبية بتلك المخالفات، مضيفًا: "لكن للأسف لا حياة لمن تنادى".
ووجه العشماوى، اتهامات عنيفة إلى الحكومة بإهدار المال العام، والتستر على ضعاف النفوس ممن يسرقون أموال الشعب، وقال النائب: "فى الوقت الذى لا يجد فيه الفقراء المترددين على مستشفيات وزارة الصحة الخدمات الطبية المقدمة لهم من شاش، وقطن، وحقن، وخلافه، ومع تدهور حالات الأَسِرَّة، نجد المال العام مستباح بصورة علنية".
وطالب النائب بتشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة، لبحث الإنشاءات بالمستشفى والمكونة من "بدروم" و6 أدوار على مساحة 1200 متر مربع، والتحقق من القيمة الإنشائية للمبنى التى تفاوتت عن المبلغ المرصود بـ30 مليون جنيه، وكذلك تشكيل لجنة فنية لمعرفة مدى كفاءة الأجهزة الطبية المشتراه، والتى زادت قيمتها من 55 مليونًا إلى 91 مليونًا. كما طالب بتكليف الجهاز المركزى للمحاسبات بإعداد تقرير شامل عن حجم المصروفات التى أنفقت على المستشفى، والاطلاع على كل المستندات وأذون الصرف".