كتب برلمانى
سرد مجدى سعداوى عضو مجلس النواب بدائرة أبو قرقاص بمحافظة المنيا، تفاصيل واقعة قرية الكرم التابعة للدائرة بين المسلمين والأقباط، موضحًا أن الواقعة تمت منذ مدة وجاءت بناءً على رد فعل على حديث عن وجود علاقة من شاب مسيحى بزوجة مسلمة، وأنه لم يحدث تجريد لسيدة مسنة مسيحية، وإنما كانت محاولة قام بها عدد من الشباب لا يتجاوز عمرهم 14 سنة.
وتساءل سعداوى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن المسلمين منعوا تجريد السيدة المسنة من ملابسها، متسائلا: "لماذا تم تحرير محضر بالواقعة أمس على الرغم من وقوعها منذ ما يقرب من أسبوع؟، فضلا عن أن الأسرة القبطية حررت محضرا ضد كبار المسلمين الذى أوقفوا الشباب الصغار عن تجريدها من الملابس".
وتابع نائب المنيا حول قيام بعض أعضاء البرلمان بتقديم بيانات عاجلة واستجوابات لوزير الداخلية أنه سيقف بجوار الوزير والوزارة؛ لأن الواقعة ليست حديثة، ومن المقرر أن تجرى النيابة تحقيقا مع السيدة المسنة لسماع أقوالها فى الواقعة.