كتبت سماح عبد الحميد
قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، إن تجاهل المجلس لعقد جلسة لمناقشة قضية المنيا وتعرية سيدة فى قرية الكرم، أمر غير مبرر، لأن إغلاق الطريق أمام البرلمان فى هذه القضية يفتح الباب للتحرك فى الشارع وتكرار مثل هذه الحوادث.
وأضاف "جاد" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن تجاهل المجلس للقضية سيساعد على تكرار هذه الأفعال، لافتا إلى أن هناك مسؤولين تنفيذيين وأمنيين، وهناك اتهامات موجهة للمحافظ، وكل هؤلاء لم يسألهم أحد، وهو الدور الأصيل لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من البيانات والاستجوابات التى تم تقديمها لوزير الداخلية، وأن حضور الوزير للبرلمان أمر ضرورى.
وأشار النائب عماد جاد إلى أن النواب طالبوا بعقد جلسة سرية لمناقشة القضية، ما يدل على أنهم لا يسعون إلى "الشو" أو الإثارة، وإنما يسعون لتطبيق القانون وممارسة دورهم الرقابى باعتبار المجلس سلطة تشريعية ورقابية، متابعًا: "هذه القضية لا يمكن أن يتم حلها من خلال إجراء بعض الاتصالات التليفونية بين قيادات المجلس والأجهزة الأمنية أو الحكومية، وإنما يجب أن يكون للمجلس دور واضح فيها، والنواب سيصرون على مناقشة القضية وسيستمرون فى تقديم طلباتهم للمجلس، حتى لا يتم تجاهل هذه القضية المهمة".
