كتب أيمن رمضان
هناك معلومات كثيرة لا يعرفها المصريون عن المفاعل النووى المزمع إنشاؤه بمنطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح مع قرب توقيع عقودها مع الجانب الروسى لعل منها أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هو الذى أطلق شرارة البدء لهذا المشروع العملاق الذى يضمن توفير طاقة كهربائية ضخمة على جانب الاستفادة التعليمية والصحية والاقتصادية وغير من المجالات، وفيما يلى أهم المعلومات عن المفاعل:
- يعد المفاعل النووى المصرى الأكثر أمانا فى العالم نظرا للأنظمة المتطورة والتكنولوجيا الحديثة التى ستستخدم فى بنائه.
- وجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1955 بتوفيع اتفاقية "الذرة من أجل السلام" للتعاون فى المجال النووى السلمى مع الاتحاد السوفيتىى لتكون شرارة الانطلاق لمشروع الضبعة الذى يحلم به المصريين.
- فى نوفمبر من عام 2015 تم التعاقد بين مصر و روسيا لبناء مفاعل الضبعة النووى للأغراض السلمية وينتظر التوقيع النهائى على التنفيذ بين الجانبين خلال الفترة القليلة المقبلة.
- الضبعة يعد من المفاعلات النووية الأكثر تطورا فى العالم وسيعمل بتكنولوجيا تفوق المستخدمة فى المفاعلات الروسية حاليا، حيث المفاعلات الروسية تعمل بنظام (3G) فقط فيما ستنطلق المفاعلات المصرية بنظام الجيل الثالث بلس (3G+) الأكثر تطورا.
- لن تتحمل القاهرة أية أعباء مالية لبناء وتشغيل المفاعل وأن القرض الممنوح من روسيا لمصر بقيمة 25 مليار دولار سيسدد من إيرادات الطاقة المنتجة من المفاعل.
- لن يقتصر المفاعل النووى بمنطقة الضبعة على توليد الطاقة الكهربائية فقط بل سيمتد إلى مجالات طبية وتعليمية وزراعية وصناعية أخرى.
- تقع منطقة الضبعة، على شواطئ البحر المتوسط فى محافظة مرسى مطروح، حيث سيتم بناء المشروع فى الكيلو 135 بطريق "مطروح،الإسكندرية" الساحلى، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلو متر مربع بطول 15 كيلو متر على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلو مترات.
