كتب:محمد رضا
أكد هشام أكرم، المرشح المستقل بدائرة النزهة ومصر الجديدة وحفيد سعد الدين الشاذلى، أنه قرر الترشح لعضوية مجلس النواب لشعوره أن مصر تمر بأزمة منذ فترة طويلة، خاصة بعد تجربة برلمان 2012، وتوعية الأعضاء الموجودين فيه، مضيفا أن أزمة البلد تخص التشريعات والاقتصاد والتعليم والصحة، الأمر الذى انعكس على الدائرة لغياب الرقابة على الأجهزة التنفيذية.
وأضاف المرشح المستقل بدائرة النزهة ومصر الجديدة خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيرى الذى نظمه مساء اليوم الجمعة بمنطقة ألماظة: "ربنا حبانى بإرث عائلى محترم وتعليم وعمل جيد واستقلال مالى سمح لى بخوض الانتخابات دون تمويل من أحد حتى لا يكون عندى فواتير يجب أن أسددها، كما إننى أملك رؤية سياسية، وكل ذلك يحملنى مسئولية تجاه الدائرة وهى التى دفعتنى للترشح".
وأشار إلى أنه بالتعاون مع فريق داخل حملته،أعدوا برنامجه الانتخابى الذى ركز على المحليات باعتبارها أكبر المشاكل فى مصر، موضحا أهمية صياغة قانون جديد للمحليات وفقا للدستور لخلق حكم لا مركزى، يسمح بانتخاب العمد ورؤساء الأحياء والمحافظين ويسمح لأهالى المنطقة أن يكونوا قائمين على مراقبة الجهاز التنفيذى، وذلك عن طريق مجلس محلى ممثل لكافة الفئات لجميع أحياء المنطقة، ليكون خط الدفاع الأول لتلبية مطالب المواطنين.
وتابع أن برنامجى الانتخابى يتضمن حلول لمشكلة القمامة ومقترح لإنشاء مجلس أمناء للمستشفيات العامة لحل مشاكلها بالتعاون مع جمعيات العمل الأهلى دون تحميل الحكومة أعباء ذلك الملف، بالإضافة إلى وجود رؤية للعديد من التشريعات التى تخص تنظيم الإعلام المرئى والمكتوب وترميم الكنائس وتحديد الحد الأدنى للتعليم والصحة وغيرها من الخدمات، مؤكدا أن تفعيل المواد الانتقالية فى الدستور قد تشعرنا بنقلة حقيقية فى ملف التشريعات.