سرى صيام: تركت البرلمان لأنى وجدت أبوابا تغلق فى وجهى كى لا أمكن من ممارسة دورى

أكد المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب السابق، أن استقالته من البرلمان صفحة وطويت، ولم يتحدث مرة أخرى بشأنه، متابعا أؤكد أننى كنت حريصًا كل الحرص على الاستمرار، وكنت أثق تمامًا أننى سأؤدى دورًا مهمًا فى المجال التشريعى، بكل حياد وبكل الموضوعية وبكل التجرد، لكننى وجدت أن هناك أبوابًا تُغلق فى وجهى لكى لا أمكن من هذه الممارسة، لأنها كما أدركت تمثل عبئًا بالنسبة لمن لا يتقبل ما أقوله أو ما أنتقده، والبرلمانات فى الماضى كان يحدث فيها أكثر بكثير من الحوار، الذى دار بينى وبين رئيس المجلس، وعلى من يريد أن يعرف فليطلع على أقوال فكرى أباظة ومجادلاته مع سعد زغلول.

وأضاف "صيام" فى تصريحات لـ"برلمانى"، هل يُتصور أن يعيننى رئيس الجمهورية لخبرتى التشريعية، وأُبعد عن اللجنة، التى تضع لائحة المجلس، وتُشكل اللجنة ويُعطى المجلس إجازة لمدة أسبوعين، وأستمر أنا فى منزلى واللجنة تعمل، وأتقاضى المكافآت؟! إن هذا لم يرضنى أو يتناسب مع قدرى.

وتابع صيام، إننى حينما اتخذت قرار الاستقالة، لم أستشر أحدًا على وجه الأرض، لأننى أكثر الناس تقديرًا لظروفى والمناخ المحيط بى، وما إذا كان من الممكن أن أؤدى فى ظل هذا المناخ أم لا، وكان الأمر يمكن أن ينتهى لو أنه تم اختيارى فى هذه اللجنة.