كتب مصطفى النجار
أكد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف عم مصر، أن ما حدث فى تركيا من انقلاب عسكرى مساء الجمعة الماضية، ما هو إلا فيلم للسيطرة على الدولة الغاضبة من أردوغان، لأنه من غير المنطقى أن يكون ما حدث بهذه الطريقة الساذجة انقلابا عسكريا مرتّبًا له، فعلى أقل تقدير كان يجب السيطرة على جميع القنوات وإذاعة بيان هذا التحرك عبر قناة واسعة الانتشار، وليس قناة رسمية حكومية غير منتشرة.
وأضاف "الجندى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن التحرك العسكرى فى تركيا لم يراع أنه يواجه حزبًا كبيرًا له شعبية مثل حزب العدالة والتنمية، متوقّعًا أن تتأثر حركة السياحة فى تركيا بما حدث من مشاهد موت وإصابات فى الشوارع، إضافة إلى قرب تركيا من العراق، وتزايد أعداد اللاجئين السوريين، وكلها عوامل لهروب السياح، ورغم كل هذه الأسباب إلا أن الدول الأوروبية لم تمنع مواطنيها من السفر لتركيا، ما لا يدع مجالًا للشك، قياسًا على ما يحدث مع مصر، فى أننا نعانى من حصار اقتصادى عالمى "عشان مصر تنكسر".
وتابع "الجندى" تصريحه بالقول، إن الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو يحافظان على استقرار تركيا والنظام الحالى هناك، لأنه موالٍ لهم وينفذ أجندات الحلف لتحقيق مكاسب خاصة، لذلك لم يصدر الاتحاد قرارًا بمنع المواطنين من السفر لتركيا رغم التوتر الأمنى ومخالفة معايير الديمقراطية.
