كتب إبراهيم سالم
قال النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن حضوره مؤتمر دعم المعارضة الإيرانية والمقام بالعاصمة الفرنسية باريس، فى وفد مكون من 7 نواب على رأسهم وكيل مجلس النواب النائب سليمان وهدان، كان بصفة غير رسمية لكن بإذن المجلس، معلقا "والدليل على ذلك ترأس وكيل البرلمان للوفد"، فى حضور كل من اللواء يحيى عيسوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، وإبراهيم عبد الوهاب عضو لجنة العلاقات الخارجية، وفايقة فهيم عضو لجنة التضامن، وسولاف درويش عضو لجنة الشؤون العربية، وعبير تقبية عضو لجنة الطاقة والبيئة، وهيام حلاوة عضو اللجنة التشريعية والدستورية، أخيرًا إيمان خضر عضو لجنة الزراعة وعدد آخر من النواب.
وتابع "مخاليف" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن نيران الشك انتشرت بين أعضاء اللجنة بسبب كثرة جولاتها فى الخارج، لافتا إلى أنه التقى رئيس اللجنة قبل السفر إلى مؤتمر الحوار الإنسانى بسويسرا، ودعاه إلى الحد من هذه السفريات، والعمل على التقارير الداخلية وعدم الانتباه إلى الخارج فى الوقت الحالى، حتى يهدأ الوضع الثائر بينه وبين رئيس البرلمان وأعضائه.
وأضاف "مخاليف"، أنه لا يشكك فى وطنية أعضاء البرلمان، لكن ما يحدث الآن بسبب كثرة هذه السفريات، لافتا إلى أن دور الانعقاد المقبل لابد أن يشهد اهتمام اللجنة بالملفات الداخلية.
كانت النائبة أمل زكريا، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، صرحت بأنها لا تقبل تشكيك على وطنية أعضاء البرلمان وأعضاء لجنة حقوق الإنسان وخصوصًا بعد حضورهم مؤتمرا نظمته هيئة الحوار الإنسانى بجنيف، معلقة: "نحن لا نقبل تشكيك أى زميل ولا نزايد عن وطنية أحد وهذا كلام مرسل ونمطى وبالأخص الزميل مخاليف، لأن بدل ما يوجه هذا الكلام لنا يوجهه لنفسه وهو رئيس المشاركة ودعا أكتر من 12 نائبا بالمقاومة الإيرانية دون علم أحد وكانوا يمثلون سياسيا موقف خطر".