كتب أحمد براء
قال النائب محمد أبو حامد، عضو ائتلاف "دعم مصر"، إن المعركة مع الجماعات الإرهابية مستمرة، خاصة مع ظهور عناصرها المفاجئ لتنفيذ أى عملية، ما يؤكد ضرورة وجود يقظة مستمرة، نتيجة محاولات استهداف الفئات التى اعتادوا التركيز عليها: رجال الجيش، والشرطة، والقضاء، وبعض السياسيين المعارضين لتلك الجماعات وأفكارها.
وأضاف "أبو حامد" –تعليقًا على نجاة المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، من محاولة اغتيال عن طريق تفجير سيارة مفخخة بجوار منزله فى التجمع الأول–: "دى رسالة للشعب المصرى إننا لسه رغم تحسن ظروف البلد وتحقيق نجاحات أمنية، لكن خطر الجماعات الإرهابية مازال قائمًا، خاصةً مع ظروف المنطقة وما يحدث بها".
وأوضح عضو ائتلاف الأغلبية: "العمليات الإرهابية دايمًا ليها أهداف سياسية، والإرهابيين بيحاولوا طول الوقت إحراج الدولة المصرية وإثبات وجودهم، وتوصيل رسائل سلبية للشعب بإن الأمن والاستقرار ممكن يكون مهدد، وربما بمنطق الضغط علشان الدولة تدخل معهم فى أى مواءمة سياسية".
وأشار "أبو حامد" إلى أن الدولة وشعبها بكامل قواه السياسية حتى لو وُجِدَ معارضون أو خلافات فى وجهات النظر؛ متفق على حتمية مواجهة الإرهاب وجماعاته المسلحة، معلقًا: "المهم إن تكون عندنا يقظة مستمرة حتى لا نفقد أى كادر من كوادرنا سواء القضائية أو السياسية أو من الجيش والشرطة، وربنا برحمته نجا النائب العام المساعد، لكن اليقظة مهمة".
كانت سيارة ملاكى قد انفجرت بجوار منزل المستشار زكريا عبد العزيز، بحى الياسمين فى التجمع الأول، وأصيب أمين شرطة واثنين من المواطنين، ونُقِلوا إلى المستشفى فى حالة خطرة.
وقالت مصادر أمنية، إن الانفجار كان على بعد 200 متر من الفيلا التى يقيم فيها المستشار زكريا عبد العزيز، ولكن الحادث لم يسفر عن أى خسائر بمنزل النائب العام المساعد.