كتب أحمد براء
مواقف مثيرة للجدل فى حياة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، تعرض بسببها لهجومٍ حاد من خلال وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ويرصد "برلمانى" قائمة بأهم المحطات التى أثارت الرأى العام والتى أبرزها التقارب بين وزير الخارجية وإسرائيل.
* استخدم سامح شكرى عبارة "End of text" التى تعنى "انتهاء النص" فى نهاية خطابه أثناء مؤتمر صحفى عقده مع نظيرته المكسيكية، كلاوديا ماسيو رويس، بخصوص مقتل السياح المكسيكيين فى منطقة الواحات بالصحراء الغربية، الأمر الذى أثار الجدل على اعتبار أن الجُملَة كُتِبَت فى نهاية بيان وزير الخارجية لتنبيهه بأن كلمته الصحفية انتهت، وليس الغرض قراءتها على الملأ أمام الكاميرات ووسائل الإعلام.
* عندما دخل سامح شكرى، القاعة الرئيسية للإعلان عن نتائج المفاوضات السداسية الخاصة بسد النهضة الإثيوبى، وجد "المايكروفون" الخاص بفضائية "الجزيرة" القطرية على الطاولة أمامه، ليمسك "المايك" بنفسه ويضعه أسفل الطاولة.
* توجه سامح شكرى 10 يوليو الماضى إلى القدس المُحْتَلَّة، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى زيارة هى الأولى من نوعها منذ 2007، واعتبرها شكرة "مهمة" لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما أثار الجدل ورفض المناهضين للتطبيع مع إسرائيل.
* وفى نفس الزيارة يظهر سامح شكرى خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع نتنياهو وعلى يمين وزير الخارجية المصرى تمثال "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية المعاصرة.
* وفى نفس الزيارة؛ شاهد سامح شكرى، مباراة نهائى كأس الأمم الأوروبية، التى جمعت فرنسا والبرتغال، بصحبة بنيامين نتنياهو، بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى فى القدس المحتلة، ما أثار الرأى العام لرفض التقارب الشديد الذى جمع شكرى ونتنياهو.
* تناول شكرى ونتنياهو العشاء، إذ أصدر مكتب نتنياهو بيانًا عن واقعة "المباراة"، قال فيه: "متابعة النهائى الأوروبى حدثت أثناء عقد شكرى لقاءً ثانيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى تخلله تناول الطعام".
* سافر إلى إسرائيل أمس فى زيارة استغرقت يومين، شارك خلالها فى جنازة الرئيس الإسرائيلى الأسبق شيمون بيريز، ممثلاً عن الحكومة المصرية، رغم ما ارتكبه الإرهابى الراحل من مجازر فى حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين، والتى أبرزها العدوان الثلاثى على مصر بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، ومجزرة "قانا" فى لبنان التى راح ضحيتها ما يقرب من 250 قتيلاً وجريحًا، أغلبهم من الأطفال والنساء.
اضغط هنا للتعرف على جرائم الإرهابى بيريز.
