كتبت نرمين ميشيل
اتهم النائب إبراهيم عبد العزيز القصاص، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، قيادات سجن الإسماعيلية الذى تم اقتحامه خلال الأيام السابقة بالقصور لعدم تنفيذ تعليمات الكتب الدورية الخاصة بوزارة الداخلية، تعليمات عدم دخول أى شرطى بالسلاح داخل السجن.
وأضاف "القصاص" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن وزارة الداخلية ومديرية الأمن لم يقصران إطلاقا فى تأمين السجون بشكل عام، إنما التقصير فى سجن الإسماعيلية يأتى من القيادة المباشرة بالسجن، وبالتحديد إدارة السجن لأنها لم تتابع الخدمات داخل السجن ولم تنفذ تعليمات وزارة الداخلية لهذا الشأن.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى أن أنه يوجد تقصير فى تحريات المباحث، مشددًا على أهمية تجنيد مرشدين أو مصادر سرية داخل كل سجن لمتابعة الحالة الأمنية تحسبا لأى أعمال شغب أو مؤامرات إرهابية مثلما حدث فى 25 يناير 2011،، مشيرا إلى أنه عندما كان مأمورا بقسم نجح حمادى علم بأن المساجين يخططون للهروب خلال أحداث يناير، عن طريق "مسجون" أجرى اتصالا هاتفيا به لإبلاغه ما يحدث داخل السجن قبل الهروب.
الجدير بالذكر أن المستشار عمرو الأكيابى والمستشار أحمد حافظ والمستشار كمال الشناوى رؤساء النيابة فجرا مفاجأة فى تحقيقات قضية الاقتحام، وهى أنه لم يحدث اقتحام للسجن من الخارج، ولكن حصلت العناصر الهاربة - ومن بينها عناصر تكفيرية- على الأسلحة التى استخدمتها فى الهروب من عناصر شرطية مكلفة بالتأمين من داخل السجن، وكشفت التحقيقات أن القوات المكلفة بتأمين السجن فوجئت بإطلاق النار بكثافة من قبل المتهمين وأن عنصر المباغتة لم يمكنهم من التعامل مع المهاجمين .
